Sunday, August 19, 2007

داري علي شمعتك تزيد





نجحت اوعي تقول او قول يعني الحمد لله


اتخطبتي اوعي تقولي او قولي عريس اي كلام


اتجوزتي اوعي تقولي او قولي بلا جواز بلا نيله


حامل اوعي تقولي او قولي ده انا تعبانه والحمل تاعبني وبموت


اشتغلتي اوعي تقولي او قولي ده الشغل مطلع عيني واشتمي في اصحاب الشغل


جبتي شقه جديده اوعي تقولي او قولي دي شقه في منطقه زباله ومش متشطبه ودفعت كل اللي حيلتي








وهكذا وهكذا وهكذا


تتفنن فتيات وسيدات المجتمع المصري بعدم وصول اي خبر سعيد لشخص اخر

حتي لو كان اقرب المقربين ليها


داري علي شمعتك تقيد

وعين الحسود فيها عود



وتبدا حاله الرعب والفزع ان حد يعرف سر القنبله الذريه

قصدي الفرحه الاسريه في اي بيت مصري


ولو حد عرف من بره وييجي يمسك حد من البيت يقرره


ويبقي البيت كله موصي ماتقولش لحد


وتبقي بين نارين

يا اما تقولي وتستحملي اللي هيحصلك في البيت

او كاتقوليش ويبقي شكلك وحش قوي قدام اللي بيسال


لان كده كده مفيش حاجه بتستخبي


وهو بيسال عشان يمتحنك خايف مني مش هتقول

ولا مش خايف



وتبدا معركتك داخليا اقول ولا ما اقولش وتبحثي عن اي جمله تجعل الاجابه عايمه

يعني لا تاكدي ولا تنفي

يعني الحمد لله ربنا يسهل ما اعرفش احتمال

كلام من هذذا النوع


ولما توصلي البيت بعد سؤال المقرراتي


يبدا السؤال طيب هو عرف منين

يا ساتر هو مين اللي قالها دي ؟؟


ويبدا الشك ينتشر في وسط الاسره

ياتري مين الخاين


اللي ممكن يكون من غير قصد وبحسن نيه قال

الويل له الويل له


وبعد ذلك يتحول كل اهل البيت الي خبثاء

يبحثون عن اجوبه جهنميه لكل سؤال بعد انتشار الخبر السعيد


وبهذا تتحول كل مناسبه سعيده الي حرب بارده

يبدا كل سائل ان يتمحص ويفهم اللي ورا السطور





وداري علي شمعتك تولع في البيت كله

Saturday, August 11, 2007

عبد الله


عبد الله
شخص غريب وحتي ما اعرفش ان كان عبد الله ده اسمه
ولا وصف يقوله علي نفسه فانا عبد الله

عبد الله شخص قوي البنيه

تعدي عمره الاربعين عاما

يمسك في يده عصا سميكه يستند بها رغم انه من الواضح انه لا يحتاج اليها

كثيف شعر الذقن والشارب

يرتدي جلباب طاقيه

يكلم كل الناس انا عبد الله

بحب الله وبحب الرسول

ربنا قال ان كاسيات عاريات يروحوا النار

شوفوا البنات دلوقتي عريانه

فين ربنا

واتكلم شويه عن قوم لوط وقوم موسي

وشعرت به كالببغاء سمع كام محاضره دينيه

وبيردد من كل محاضره كلمتين

وينتهي ان الناس تتاثر وتعطيله قرشين

ويستخدم هذا الكلام في حياته اليوميه يركب مواصلات يقول الكلمتين

وياخد القرشين

وطبعا السواق لازم يبقي عنده دم وماياخدش اجره

ولو صمم ياخد يبقي اي حد شهم من الركاب يدفع

لانه عبد الله

واصبح الدين هو وسيله عبد الله للشحاته

رغم انه طول بعرض بارتفاع

ولاننا شعب نموت في اللي يضحك علينا

هيفضل موجود عبد الله

ولنا الله