Sunday, March 30, 2008

قــاعدة عـــرب





انا عادة مش بحب اسمع خطب السياسيين يعني اول مابسمع ايها الساده والسيدات والحضور الكريم بحس اننا في مسرحيه وكلهم ممثلين بيكدبوا وبيمثلوا علي بعض وعلي المتفرحين وكل واحد عارف ان التاني ممثل ودي كلها مسرحيه بس لازم يكملوا الدور للنهايه حتي لا تكون مؤامرات خلفيه ضده من وراء الكواليس وهذا بالنسبه لكل المناسبات ولكل السياسيين بلا اي استثناء لان السياسه مرادفها التمثيل وساعات تتحول تمثيل بلا ادني سياسه او هدف بس كله بيمثل علي كله وكله بيكذب علي كله فأول ما اسمع اول جمله في الخطاب اقول كذاب واقفل لكن يوم إفتتاح القمه العربيه الحاليه كنت في الشغل ولاني قاعده لوحدي بشغل الراديو وخصوصا إذاعة الشرق الاوسط لان المذيعين والبرامج دايما شغالين ففيه كلام جنبي مش منتبهه ايه اللي بيتقال صوت وخلاص وفجأه انقطع ارسال البرنامج لإذاعه خارجيه قلت خير وبعدها سمعت المذيعين بيتكلموا عن القمه العربيه في دمشق وبتوصف القاعه وبيتناقشوا هل هي جزر القمر (بضمه علي القاف) او القمر (بفتحه علي القاف)


وبدأوا بكلمة بشار الاسد وحواره كله كان علي لبنان وانه كان يتمني ان تأتي لبنان حتي يتوصلوا لتسويه بينهم علي اساس انهم هيصالحوا بعض في قاعدة العرب دي وكل رئيس يهدي النفوس بين البلدي ويقولوا ده احنا اخوات ومالناش غير بعض قومي ياسوريا بوسي راسها يلا يا لبنان خلاص حليب يا لبن وانهم ماعرفوش يعملوا ده الا في مؤتمر رسمي علشان يمسكوها من ودنها اللي بتوجها هه هتتصالحي ولا نفضحك ونقول مش راضيه ومابتسمعيش كلام اخواتك وانتهي الرئيس من كلمته



وجاء عمرو موسي وجاء خطابه في 8 نقط وهي طبعا مصايب الدول العربيه من فلسطين للبنان للعراق لعلاقات الدول العربيه بعضها ببعض والازمات الداخليه والخارجيه للبنان بس نسي يقول انها رغم كل هذه المشاكل لسه بتتمتع بروح المرح والهيافه ولاتزال ستار اكاديمي للموسم الخامس والسنه الخامسه علي التوالي علي ارض لبنان وانهي كلمته بان هذه النقاط مطروحه من القمه الماضيه ولم تحل الي الان ولن تحل في المستقبل القريب ولا البعيد وطبعا مش نسي يشيد بجهود جامعة الدول العربيه وفضلها العظيم علي كافة الدول يعني ان خير الجامعه علي الدول ومغطيهم ورغم هذه الجهود الكبيره برضه مغيش تقدم ولا مشكله اتحلت كان ناقص يقول انا مش عارف اعمل ايه انا تعبت وفاض بيا ومفيش فايده فيكو انتو عرب هتفضلوا زي ما انتوا


وجاء معمر القذافي وجاءت كلمته بمنتهي الصراحه وجاب من الاخر انه مفيش فايده ولسان حاله بيقول انا مش عارف انتوا جايين ليه احنا مش بنتفق ولا هنتفق وده كله كلام فارغ احنا مش بنحب بعض ولا ناويين فمفيش فايده


ولغاية هنا والاذاعه الخارجيه في الشرق الاوسط خلصت وبعد ماسمعت كل الخطب دي عرفت اننا كسياسيين عرب فاشلين حتي في التمثيل ومالناش غير ربنا لانه علي راي القذافي مفيش فايده

Saturday, March 1, 2008

الفـالنتيـن وأشيـاء أخري




الفالنتين أو يوم الحب هو كان يوم 14 فبراير انا ما بعرفش انه قرب الا لما أشوف الحياه بقت حمرا فجأه بسأل بقي هو


امتي بالظبط وعلي فكره كل سنه أسأل نفس السؤال مابحفظش أو علي الأقل مش بحاول أركز هييجي امتي وقرب ولا لا



وفيه حاجه كمان بتخليني أتأكد إنه قرب من الرسايل الدعويه والمواضيع عن حرمانية الاحتفال بهذا اليوم وأدله بتتقال



كل سنه وطبعا الشباب والشابات المسلميم وفيه منهم كتييييييير بيصلي وبيسمع وبيشوف الادله دي وبرضه بيحتفل



وبيشتري هدايا ده فيه محلات بتعيش السنه كلها علي ايرادات اليوم ده زي محلات الهدايا والورد والشيكولاته وكل سنه



تطلع اختراعات لأشكال الهدايا والناس بتسمع حكم الدين ويقولوا جمله واحده احنا لو دورنا علي حياتنا وبصينا علي



الحلال والحرام هنلاقيها معظمها حرام وبعدين حرام ليه هو كل حاجه حرام يوم حب يوم أم يوم ميلاد كله حرام وكلهم



حابين حالة الاهتمام اللي موجوده بين الناس في الايام دي وبتلاقي دايما مبرر يريح ضميرها من ذنب الحرمانيه فمنهم



اللي بيقول انه مش مقتنع ان الاسلام يحرم حاجه بتقرب الناس من بعض ولو يوم في السنه ده ضد فطرة الالهيه



للانسان ومنهم اللي مقتنع ان الكلام ده خاص بفئه معينه وهي المتشددين والمتعصبين فقط وهكذا فنحن دائما في كل عام



نبدأ عن الكلام عن أدله تثبت حرمانية مثل هذه الاحتفالات ولكن لا أحد يري ولا يسمع وإن قرأ أو سمع لا يريد أن يفهم



حتي لا تضيع فصته بالاحتفال باليوم الذي يظن انه يشعره بأنه محور إهتمام الجميع وأنا أعتقد ان هذا الشباب يحتاج



خطاب من نوع آخر حتي يفهم حكمة الاسلام من هذا الأمر فالسؤال لماذا حرم الاسلام مثل هذه المناسبات والاحتفال بها



؟؟؟ فجوهر الاسلام يدعونا دائما بالاهتمام بكل من حولنا في كل أوقات العام وليس ليوم أويومين فقط في العام فالأم مثلا



لايكفيها الاهتمام ليوم واحد فقط في السنه وان لازم ما تكونش علاقاتك بين اللي حواليك اساسها حب وموده وليس رد



الجميل او الهديه او مصالح وكل ما تزيد مصلحته تزيد هديته وان الحب بين الناس والموده مش شئ مادي بنقيسه علي



قد هديته وثمنها وان لو انسان نسي التاريخ ده ما يبقاش شخص وحش او بيكرهك لمجرد انه نسي اسباب كتييييييييييير



قوي موجوده في جوهر اسلامنا تمنع احتفالنا بهذه الايام وان الاسلام لم يمنعنا ابدا بالاحتفال والفرحه فجعل لنا عيدين



يجتمع فيها المسلمين جميعا علي فرحه واحده